قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية والإجراءات الوقائية ومكافحة الأمراض المُعدية

قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية من إحدى الأمور الهامة التي يجب التحدث عنها خاصًة في الآونة الأخيرة، ومع انتشار الكثير من الأمراض أصبح هناك أهمية كبيرة لوضع بعض القوانين اللازمة للحكومات والأفراد للعمل على الحد من انتشار الأوبئة، والأوبئة باختصار هي أمراض مُعدية تأتي نتيجة الكائنات الحية الدقيقة والتي يطلق عليها البعض مُسمى الفيروسات.

قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية

الأمراض تعتبر من إحدى الأمور التي تهدد الصحة العامة للبلاد، لذلك تعمل الكثير من

الدول على وضع قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية للحفاظ على الصحة العامة

للدولة، والتي منها البرامج الصحية وعيادة المسافرين.

من الجدير بالذكر أن التطعيمات هي من إحدى الوسائل التي تسعى جميع الدول

للحصول عليها أثناء انتشار الأوبئة، وهي من ضمن خطط الدول للقضاء على الجائحة

والتعامل مع الوباء بشكل عملي.

توجد العديد من السياسات الوطنية للتحصينات والتي تأتي في شكل قطاعات تقوم

بمكافحة الأمراض المُعدية والحد من انتشارها بين الأفراد، تختلف تلك التحصينات بين

الدولة والأخرى.

من تلك القوانين التي تضعها حكومات الدول أثناء الأوبئة منها إشراك القطاع الخاص

والمجتمع في عملية تطوير المنظومة الصحية، كما يوجد العديد من الخطوات التي

تساعد في الوقاية من الأمراض السارية.

توفير الخدمات التي تساعد في الوقاية والحد من انتشار الوباء والتي منها الأجهزة التي

تعمل على توفير التعقيم داخل المولات التجارية ومناطق التجمعات الكبرى، والتي يوجد

بعض الدول التي تطبق وضع الحظر.

المنظومة التعليمية من إحدى الطرق التي تستخدمها الدولة في العمل على الحد من

انتشار الأمراض الوبائية، حيث يعتبر نشر التعليم  ورفع الثقافة العامة لدى الشعوب من

إحدى أهم طرق الوقاية من الأوبئة.

القوانين والقرارات المتعلقة بمكافحة الأمراض السارية

القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2014 في شأن مكافحة الأمراض السارية وهي من

قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية التي وضعتها الدولة بهدف حماية الصحة

العامة.

من الجدير بالذكر أن هذا القانون يساعد على تعزيز جهود الدولة في اتخاذ القرارات التي

تساعد في مكافحة الأمراض الوبائية، في الآونة الأخيرة وبعد تفشي فيروس كوفد-19

في شهر ديسمبر من سنة 2019.

قامت وزارة الصحة بإدراج الفيروس تحت لائحة الأمراض السارية والتي تقع تحت قوانين

ضبط الأمراض الوبائية، والتي تقع تحت إلزام الدولة تجاها بالقيام بالخطوات الاحترازية

لمنع تفشي الجائحة.

قرار مجلس الوزراء رقم 33 التابع لسنة 2016 الذي جاء بشأن اللائحة التنفيذية الاتحادي

رقم 14 التابع لسنة 2014 عن مكافحة الأمراض المٌعدية جاء يلزم الجهات المعنية لتنفيذ

الاستراتيجيات والخطط.

وتعتبر تلك الاستراتيجيات والخطط ليست مفروضة فقط على الحكومات، بل على الأفراد

أيضًا، وتهدف تلك الخطط إلى خفض معدلات الإصابة والسيطرة على تفشي المرض بين

الأفراد.

من تلك الخطوات العمل على الاكتشاف المُبكر لاكتشاف الحالات المُصابة في وقت مبكر

كما تهدف إلى الحد من تسرب المخاطر الصحية التي تأتي عبر المنافذ الحدودية والتي

تأتي عن طريق الطرود الواردة من الخارج.

إقرا ايضا

امراض لا علاج لها .. تعرف على أمراض لا دواء لها وخطيرة لم يتوصل العلم للشفاء منها

الإبلاغ عن الأمراض المُعدية وقوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية

وفقًا إلى قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية توجد مسؤولية تقع على عاتق

الأطباء والصيادلة وأيضًا على كل من يزاول مهن الطب غير الأطباء أن يقوم بالإبلاغ عن

الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالأمراض.

والأهم من كل ذلك الالتزام أيضًا بالحرص على المُخالطين بالمريض والعمل على

إجبارهم بالخضوع إلى الحجر الصحي في حالة تعاملهم باستهانة، توجد مسؤولية

قانونية على كل من تعمد على نقل الأمراض إلى الغير.

حيث تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، كما يجب على المريض إخبار الجهات المعنية

عند تأكد من إصابته بالأمراض التي جاءت في اللائحة الرسمية للتأكد من حصوله على

العلاج المضمون.

بالإضافة إلى ذلك يتعرض للمساءلة القانونية أي شخص يعلم أنه مشتبه أو مُصاب

بمرض في اللائحة التي وضحتها الدولة، ولم يقوم بالتبليغ وفي حالة التبليغ ولكن عدم

الالتزام بالتعليمات الطبية يتعرض أيضًا للمساءلة القانونية.

يتوفر في بعض البلدان خدمة نظام الإخطار بالأمراض المعدية، والتي تتيح أيضًا خدمات

من المنشآت الطبية والرعاية الخاصة للمصابين بالأمراض الموجودة في اللائحة.

إقرأ ايضا

اسماء امراض نفسية غريبة حيرت العلماء ومعلومات عن مرض التهام الذات

السياسة الوطنية لمكافحة الأمراض السارية في دولة السعودية

اعتبارًا لتنفيذ قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية توجد سياسات وطنية تعمل على مكافحة الأمراض السارية في دولة السعودية والتي منها العمل على إطلاق العديد من البرامج الصحية التي تعمل على الحد من انتشار الأوبئة.

ومنها البرنامج الوطني للتحصين والبرنامج الوطني لاستئصال فيروس شلل الأطفال، البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، البرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الوبائي، البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب.

في نفس السياق البرنامج الوطني لمكافحة الدرن من البرامج الصحية التي أطلقتها الدولة للعمل على الحد من مخاطر الأوبئة الموجودة في لائحة الأمراض السارية والتي تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تهدد الصحة العامة للعالم.

لذلك تعمل الدول على أخذ بعض التدابير التي تساعد على الحد من خطورة تلك الأمراض والحد من التهديد الاقتصادي أيضًا، حيث تعتبر الأوبئة من إحدى العوامل الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.

من التدابير التي تتخذها الدول تعطيل الطيران والتي تؤدي إلى وقف عمليات الواردات والصادرات والتي تعتبر من الأمور التي ساعدت على انتشار فيروس كورونا أو كوفيد – 19 المستجد.

إقرا ايضا

الامراض التي تنقلها البعوضة وطريقة علاج لدغات البعوض

الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد

أوضحت بعض قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية الاجراءات التي سوف تتبعها الدولة كإجراء وقائي من فيروس كورونا المُستجد، حيث أكدت المنظومة الصحية على تطبيق جميع التدابير الاحترازية من قبل الحكومات والأفراد أيضًا.

من ناحية أخرى شدد المسؤولين أيضًا على أهمية استهلاك لقاح الانفلونزا الموسمية للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الربو والحوامل، والذين يعتبرون من أكثر الأشخاص المُعرضين بشكل عام إلى التعرض إلى الأمراض.

لذلك أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة على إنشاء مركز وطني يعمل على رصد الوباء بهدف الحد من انتشار الأوبئة وتوجد بعض الخطوات التي تساعد أيضًا على الحد من انتشار الأوبئة.

والتي منها الحرص على التشديد على أهمية إبلاغ الجهات المعنية عن الحالات المُصابة أو الاشتباه بها، والتي تساعد الجهات على معرفة أعداد المُصابين في الدولة.

إقرأ ايضا

معلومات عن نبات الخيزران وفوائده في علاج الأمراض المستعصية

التدابير الاحترازية للحد من فيروس كورونا في السعودية

تعتبر التدابير الاحترازية من إحدى الخطوات التي تساعد الحكومة والمنظومة الصحية على معرفة ماهي الحالة الصحية العامة للدولة، وإلى أين وصلت الجائحة، توجد بعض المناطق التي ينتشر بها المرض عن غيرها.

بالتالي تتوصل إليها الاحصائيات التي تقوم بها الجهات المعنية، والتي تساعد الحكومات ومنظومة الصحة على أخذ التدابير الاحترازية لتلك المنطقة والتي منها فرض حظر التجول الإجباري.

والعمل أيضًا على تجهيز المستشفيات المحيطة لتلك المنطقة بأحدث الأجهزة، كما تقوم الجهات المعنية على تحذير عن طريق فرض قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية على المواطنين.

أولًا تضع الدولة غرامة على الأشخاص الذين لا يقوموا باتباع التدابير الاحترازية التي وضعتها الدولة، بل توجد مسؤولية قانونية أيضًا على البعض والتي منها فرض غرامة على عدم التبليغ بالحالات المصابة الجديدة.

ثانيًا أدرجت الدول فيروس كورونا إلى اللائحة التي تتضمن جميع الأمراض السارية أو الأمراض المعدية والتي تقع تحت التدابير الاحترازية التي تعتبر إجبارية للجميع وفي حالة عدم الالتزام بها تقع على الشخص المسؤولية القانونية.

 

قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية، مكافحة الأمراض المٌعدية، القوانين والقرارات المتعلقة بمكافحة الأمراض السارية، الإبلاغ عن الأمراض المُعدية، السياسة الوطنية لمكافحة الأمراض السارية في دولة السعودية، الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، التدابير الاحترازية للحد من فيروس كورونا في السعودية

قوانين ضبط وحماية الامراض الوبائية والإجراءات الوقائية ومكافحة الأمراض المُعدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تمرير للأعلى